Not known Details About المراهقة في الوسط المدرسي
Not known Details About المراهقة في الوسط المدرسي
Blog Article
قد يعاني المراهق من أعراضٍ جسدية، مثل ألم البطن، أو قد يرفض ببساطة الذهاب إلى المدرسة.ينبغي على موظفي المدرسة وأفراد الأسرة أن يحاولوا فهم ومعالجة السبب، وتشجيع المراهق على الذهاب إلى المدرسة.
مشاكل الثقة بالنفس: شخصية المراهق ومدى ثقة بنفسه وقبوله لها من الأسباب التي تعتبر أيضاً ذات بعد ثنائي في التأثير على دراسة المراهقين، فإما تكون سبباً في نجاحه إذا كان واثقاً بنفسه ومتأكداً من قدراته، وإما أن تكون سبباً في تأخره إذا كان غير راضٍ عن نفسه ولا يثق بها.
كيفما كانت هذه الفترة التي يتم فيها الانتقال سواء طالت أو قصرت تكون تابعة للثقافة التي تسود ذلك المجتمع ، فالمراهقة هي فترة انتقال من الطفولة والنضج ، من الاعتماد علي العائلة وعدم المسؤولية الاجتماعية إلى الاعتماد علي النفس وتحمل المسؤولية الاجتماعية .
-تتيح المدرسة للمراهق فرص بناء الهوية الذاتية والهوية الثقافية، فالمراهق خلال المناقشات التي يشارك فيها داخل الفصل الدراسي أمام مدرسه وزملائه، وفي الندوات والعروض والمسرحيات والأنشطة الرياضية يبني ذاته، ويحقق هويته، ويعمق الإحساس بالوعي بها، مما يؤثر ويسهم بشكل ايجابي في نضجه وتطوره.
أخطاء ماكرون الإستراتيجية في أفريقيا وتحديداً في المشهد الغابوني
الرئيسية الأحدث الأكثر مشاهدة أحدث المواضيع أكثر المواضيع مشاهدة الرئيسية /
كما نلاحظ بالتدريج أن الرغبة في الاندماج مع المجموعة ، ومسايرة أفرادها مسايرة عمياء تقل شيئاً فشيئاً ، ويحل محل هذا الشعور اتجاه آخر يقوم علي أساس من تأكيد الذات والرغبة في الاعتراف به كفرد يعمل وسط جماعة ، ويرجع ذلك من زيادة في خبراته .
مشاكل الدراسة عند المراهقين وكيفية حلّها مشاكل الدراسة عند المراهقين وكيفية حلّها
وهذه ما يستوجب تفكيك هذه الشبكة العلائقية على النحو التالي
تشكل المدرسةُ جزءًا كبيرًا من وجود المراهقين،وغالبًا ما تظهر الصعوبات في أي مجال من مجالات الحياة تقريبًا على أنَّها مشاكل المدرسة،
أن تصارع الرغبات الجنسية عند المراهق ومعايير المجتمع والتقاليد وكذا الديانات تجعل المراهق في صراع ، بين تلبية ما يرغب فيه وبين قواعد التحريم التي عليه الالتزام بها ، والتي لا تسمح له بالإشباع الجنسي إلا عن طريق الزواج الذي غالباص لا يكون مسموحاص به في سن المراهقة وذلك تبعاً لتقاليد المجتمعات .
فكانت معظم الإجابات تشير إلى أن الأستاذ الناجح والكفء هو الذي يملك اتجاها نحو التلاميذ يتحلى بالصبر، ويقوم بتشجيعهم، والقدرة على الاندماج مع التلاميذ ( المرونة وسعة الاهتمام)، وأخيرا إتقان مهنته على أفضل وجه.
يجب ان نتعامل مع مخالفات التلاميذ بحنكة وروية فلا نجعل من العقاب غاية في حد ذاته ولا نلجا اليه الا عندما يقع استنفاذ الوسائل التربوية (النصح والارشاد والاقناع ) وهو نور الإمارات ما يستوجب تفعيل دور استاذ القسم باعتبار ان النظام التربوي قد حثه على متابعة تلاميذ فصله والتعرف على الصعوبات والمشاكل التي تواجه بعضهم وايجاد الحلول الممكنة لها وتوجيه سلوكهم نحو الافضل. كما تجدر الاشارة الى مساهمة النوادي الثقافية والرياضية المدرسية في ارساء السلوك الحضاري داخل المؤسسة التربوية فلا يجد التلميذ مجالا للتسيب واضاعة الوقت خصوصا اذا ما توصلنا الى استنهاض همم الاولياء واقناع العائلة في ان تقوم بدورها كما يجب في متابعة ابنائها والتعرف على نتائجهم الدراسية بصورة جدية .
ان تطور الوسائلالسمعية والبصرية وطرق التواصل وجملة الاكتشافات في علوم الحياة والانسان قد غيرت نظرتنا للانسان وللعلاقات الموجودة بين الافراد والمجتمعات. ولعل ظاهرة العولمة والتخصص قد استوجب من المشرفين على قطاع التربية والتعليم اعادة النظر في مضمون التعلمات وطرق التدريس وتطويرالعلاقة التربوية حتى يكون التلميذ قادرا على الانفتاح على العلوم والتقنيات والتلاؤم مع عصره وحث المؤسسة التربوية لتكون قادرة على تطوير ادائها واكتساب موقع متميزبالمقارنة مع قطاعات المجتمع الاخرى.